أكثر من 250 رسالة شكر وامتنان في مبادرة ” كفيتو ووفيتو ”  

كتب : سيف الرحمن أمير

برعاية سالم بن ركاض العامري   
أكثر من 250 رسالة شكر وامتنان في مبادرة ” كفيتو ووفيتو ”  تحت رعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وتزامناً مع قرار إزالة نقاط التفتيش الخاصة بالدخول إلى إمارة أبوظبي وذلك تنفيذاً لقرار لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة “كورونا” في إمارة أبوظبي، بتحديث إجراءات الدخول إلى الإمارة من داخل الدولة، واعتمادها إلغاء متطلبات فحوص ” كوفيد- 19 ” للدخول ، نظم فريق شكراً لعطائك التطوعي فعالية ” كفيتو ووفيتو ” والتي مثلت مبادرة من فاطمة محمد الحمادي ، عضو لجنة السعادة والإيجابية والتي تهدف لتوجيه رسائل الشكر والامتنان والتقدير إلى كافة العاملين في نقاط التفتيش على جهودهم التي بذلت للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع وذلك لتعزيز التلاحم المجتمعي ، حيث كانت الحصيلة أكثر من 250 رسالة شكر موجهة إلى أبطال نقاط التفتيش. 
ووجه الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري الشكر والتقدير إلى الجهات المختصة على الجهود الكبيرة التي بذلت في الفترة الماضية للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وقال إن القرار أسعد جميع المواطنين والمقيمين والزوار في الدولة وأعطى التأكيد على قدرة الجهات المختصة والصحية على المضي قدماً في مرحلة التعافي من الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية بفضل الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة التي يعود إليها التقدير الكبير والامتنان في تخطي الظروف المرتبطة بالجائحة التي كان لها تأثيرها البالغ في العالم أجمع. 
ووصف سيف الرحمن أمير ، رئيس فريق شكراً لعطائك التفاعل اللافت والكبير مع المبادرة بأنه يمثل تقديراً رائعاً لجميع العاملين في نقاط التفتيش على كل ما بذلوه لتوفير الراحة والاطمئنان والحرص على سلامتنا من الجائحة ، وأشار إلى أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية المعلنة من الجهات الصحية وعدم التهاون للمحافظة على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المختصة لسلامة المجتمع من خطر الجائحة وصولاً إلى مرحلة التعافي التام. 
وعبرت فاطمة محمد الحمادي عن سعادتها بنجاح المبادرة للتعبير من جانب أفراد المجتمع عن السعادة التي غمرتهم بعد قرار إلغاء متطلبات الفحص لدخول إمارة أبوظبي والتقدير لجميع الذين سهروا ورابطوا وسعوا لحمايتنا من خطر الجائحة ، مشيرة إلى أن الخطوة المطلوبة في المرحلة المقبلة هو المزيد من الحرص والاهتمام بكل التوجيهات التي تصدر من الجهات المختصة لضمان المضي في طريق التعافي الكامل وعكس الصورة المشرفة عن الوطن الغالي الذي كان نموذجاً يحتذى في إدارة الأزمة وتطبيق الإجراءات الاحترازية.