طالب أعلى زعيم صيني شي جين بينغ اليوم الـ10 مارس، بتكثيف الجهود وتقوية العزيمة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه للفوز في حر بالدفاع التي تعيشها مقاطعة هوبي وحاضرتها ووهان – مركز تفشي الفيروس، ما يرمز إلى إعلان الصين المعركة الحاسمة ضد فيروس كورونا الجديد في جبهتها الأمامية.
وقام الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الرئيس الصيني رئيس اللجنة العسكرية المركزية، بأعمال تفقدية في الجبهة الأمامية لمكافحة تفشي الفيروس بعد تفقده لأعمال المكافحة في مدينة بكين مرتين. وقبل ذلك، يرى خبراء منظمة الصحة العالمية أن ما يسمى “حربا شعبية” يقودها الرئيس الصيني شي جين بينغ ولم يسبق لها مثيل في الماضي، بدأت تستقبل فجر النصر حاليا.
وفي اليوم الذي وصل الرئيس شي جين بينغ إلى مدينة ووهان، تم غلق أربعة عشر مستشفى ميدانيا متنقلا خاصا بعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد بصورة كاملة. ويرى الخبراء أن خروج جميع المرضى من هذه المستشفيات الميدانية يرمز إلى الاقتراب من نهاية الحرب على الفيروس في الصين.
وعلى مدار أقل من شهرين، حققت الصين باعتبارها أكبر دولة سكانا في العالم تقدما حاسما في أعمال مكافحة الفيروس. وكما قال نائب مدير معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية أندريه أوستروفسكي، إن هذا يجسد مبدأ الحزب الشيوعي الصيني والمتمثل في وضع سلامة أرواح الشعب وصحته في أولوياته العليا، ويشجع الشعب على مكافحة الفيروس بعزيمة أقوى حتى الفوز بهذه المعركة.
وتشبه أعمال منع تفشي الفيروس والسيطرة عليه مرآة. ومن تولى قيادة أعمال المكافحة بنفسه إلى ترأس ستة اجتماعات للجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية خلال أربعين يوما، حتى القيام بالأعمال التفقدية لأعمال مكافحة تفشي الفيروس ثلاث مرات، وكذلك، يشرح الرئيس الصيني شي جين بينغ بأعماله الميدانية الفكرة الحاكمة للحزب الشيوعي الصيني المتمثلة في “اعتبار الشعب أساسا له”.
هناك موقعان في معركة الصين ضد الفيروس هذه المرة، أحدهما هو موقع الإنقاذ في المستشفى، والآخر هو موقع الوقاية والسيطرة في الاحياء السكنية، وهما محور تركيز لتحقيق شي جين بينغ في ووهان. ورأى الناس أنه حالما خرج من الطائرة، ذهب إلى مستشفى هوشنشان لتعزية الطاقم الطبي، مشيدا “أنتم أحب الناس في ذهني”. كما كلم المرضى الذين يتلقون العلاج وشجعهم على أن يكونوا واثقين. خلال زيارته للاحياء السكنية المحلية، فحص شي جين بينغ وضع الصحة والوقاية والخدمات المجتمعية وحماية حياة الناس، وأجرى محادثات مع العاملين والمتطوعين في الاحياء السكنية، وشكر أبناء هوبي، وخاصة أهالي ووهان، على تضحياتهم وإسهاماتهم الكبيرة. ولوح أيضا للسكان الذين كانوا ينظرون من شرفاتهم ونوافذهم، كان الكثير من الأشخاص متأثرين بهذا التفاعل العادي والحار.
بعد الانتهاء من “الحديث الصادق” مع “المقاتلين” في الخطوط الأمامية وسكان المجتمع المحلي، ترأس شي جين بينغ مؤتمرا عبر الفيديو لمسؤولي مقاطعة هوبي بووهان، ونشر الأعمال في المرحلة التالية من جهة ستة مجالات. من المثير للإعجاب أنه من التأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية للعلاج الطبي، مع التركيز على “الوقاية”، وزيادة الدعم للمدن ذات القوى الطبية الضعيفة، إلى اقتراح فهم وتسامح عواطف الأشخاص الذين يعانون من الفيروس، ومن تنفيذ إستراتيجية متباينة لبدء استئناف العمل والإنتاج في الوقت المناسب على أساس الوقاية والسيطرة على الفيروس، مع التأكيد على الحاجة إلى بناء نظام للدفاع من أجل سلامة حياة الناس وصحتهم البدنية … “الناس أولا” هو دائما مفتاح شي جين بينغ لإجراء البحث الدقيق واتخاذ قراره حسب خصائص المراحل المختلفة لمنع والسيطرة على الفيروس.
في اللحظة الحالية الحاسمة من الوقاية من الفيروس ومكافحته، شجع شي جين بينغ الجميع على العمل الجاد. يعتقد المراقبون أن هذا يعكس أسلوب شي جين بينغ الثابت. بفضل فهمه العميق للوقاية من الفيروس ومكافحتها ومسؤوليته الكبيرة عن صحة الناس، فاز الصينيون بنجاح بالمبادرة الإستراتيجية للوقاية من الفيروس ومكافحته.
عند الحصول على تغييرات إيجابية للوقاية والسيطرة على الفيروس، أكد كبار قادة الصين على عدم تخفيف الوقاية من الفيروس والسيطرة عليها، مما أرسى أساسا أكثر صلابة لتحقيق النصر النهائي للصين.
خلال هذه الرحلة إلى ووهان، أصدر شي جين بينغ أمر تعبئة في لحظة حرجة حصلت أعمالا لوقاية على نتائج مرحلية، جعل العالم يرى ثقة الصين وقدرتها مرة أخرى