سفارة المملكة بالخرطوم تدشن حملة السلام والتسامح بين شعوب العالم
الخرطوم :
دشنت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم, حملة قافلة السلام والتسامح بين شعوب العالم, واحتفلت بتكريم الإعلامية الباحثة عواطف بنت حسن الثنيان واختيارها سفيرة للسلام بحضور شخصيات صحفية وبرلمانية ومجتمعية، كمبادرة من اتحاد المرأة السودانية, ومفوضية حقوق الانسان, وجمعية الصداقة البرلمانية السودانية.
بدورها ثمنت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط عواطف الثنيان، جهود سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم معالي الأستاذ علي بن حسن جعفر, المبذولة في إطار جهود السفارة الهادفة لتبادل الثقافات بين الشعبين السعودي والسوداني, ودور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية داعية الله أن يكلل تلك الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة السلام.
وأكدت الثنيان في ذات السياق أن حملة السلام والتسامح تبرز أهميتها في سعيها لترسيخ ثقافة السلام والتسامح في المجتمعات الدولية المتعددة الثقافات ودمج مبدئي (السلام والمحبة) ضمن قافلة متنقلة من الملتقيات والورش التدريبية والمحاضرات والندوات والمعارض في مختلف الدولي العربية والعالم.
مضيفة بأن المبادرة تهدف لطرح مبادرات إبداعية تهدف لمواجهة التحديات التي تعانيها المرأة العربية والمساعدة في رسم السياسات التي توفر الظروف التنموية, واستنهاض الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا المرأة لتحقيق مكتسبات وطنية وإنسانية شاملة.
مؤكدة بأن الحملة العالمية تركز على تبادل الآراء وإقامة جسور المعرفة في المجتمعات لبحث قضايا الرأى العام لتوفير الاستقرار والأمن والعدل ونبذ التطرف والإرهاب.
داعية لتوظيف وإدارة برامج صناعة ثقافة السلام والتسامح لينسجم مع الخطاب الإعلامي وفق سياسة وطنية واستشراف المستقبل مع مراعاة الرقابة الذاتية واحترام العمل المهني الإعلامي، وتبني نهج الوسطية والاعتدال وعدم إثارة القضايا والموضوعات التي تفتك بالمجتمعات.
الجدير بالذكر أن المملكة أكدت على تمكين المرأة السعودية في كل مناحي الحياة، ما نال استحسان المجتمع الدولي, وهذا ما سلطت عليه الثنيان في حفل التدشين كتوسيع مشاركة المرأة السعودية في صنع القرار بمجلس الشورى والبيعة والانتخابات البلدية وممارسة الرياضة والحدث الأبرز السماح لها بقيادة السيارة وتنظيم عمل المرأة في خمسة برامج للتوظيف واندماجها بالعمل العسكري.