” بلدك محتجالك ” بقلم : داليا حجي
انهاردة االمقال بالعامية أصل خلاص الكيل طفح و حاسة ان المصريين كده جابوا آخرهم بقالنا أربع سنين ننام على ناس بتموت و نصحى على انفجار لا قلب مستحمل و لا أعصاب.
طيب و أخرة الوجع ده إيه لا عارفين له آخر و لا فاهمين حاجة خالص.
موافقة نختلف لكن نتمنى لبعض اﻷذى مرفوض ده احنا بقينا بنتمنى الموت كل واحد فينا عنده قناعاته مش بيغيرها.
الحق ماشى على عكازين ناس بتولع فيها و عايزة مصيبة و تشبع فيها لطم شغل لت و عجن ونجيب من اﻷول لحد اليوم لا بنعالج و لا عايزين الدنيا تهدى كل ما النار تقرب تطفى نزود الجاز و الخشب و نقولها رايحة على فين قبل ماتكلى كل البلد.
الدنيا عتمة أوى و مفيش شعاع نور يدينا أمل كل شوية يطلع علينا ديب مسعور مش شايف غير فريسته عمال يستقوى على البلد و مش عايز تقوم لها قومة.
اللى إخوان و اللى سلفى و يقولك أنا مش منهم ده أنا بكرهم و ببهدلهم و هو متربى فى حضنهم و راضع غل و حقد منهم الدم عنده سهل و الحق بنسباله جهل و لا يقبل صوت يعلى عليه و لا يقنع فيه جاحد حتى بأقرب الناس ليه حتى لو خيرها عليه.
يا سيدى يهديك يرضيك انسى خلافك و مسمياتك بلدك محتجالك مش محتاجة تسعين مليون ناقد سياسي محتاجة تسعين مليون رجالة تشيل الهم تشقى و تتعب محتاجة ست بمائة راجل تقف جنب الراجل كتف بكتف عاجزين نبدأ بقالنا أربع سنين مش عارفين نقول بسم الله الرحمن الرحيم و قبلهم تلاتين سنة مرض و جهل تجريف لعقولنا و تجريف لشبابنا و لطموحنا تجريف لصف أول يشيل المسئولية و يقود المعركة بقلب قوى و عقلية متطورة و ليها فكر و عندها وعى ﻹحتياجات البلد كل ده مش موجود تجريف تم بنجاح و بعده يقابلنا مستقبل بور و أول ما قلنا ياهادى هات يا ابنى الفاس نبتدئ نزرع و نخضر طلعوا علينا حرامية مواشى و زرع احتلوا أرضنا و عملوها زريبتهم و قالوا مش ماشيين دي بتاعتنا و انتوا اللى دخلتونا قولنا و ماله اتفضلوا بيتكم و بلدكم يلا يا رجالة نبدأ من اﻷول فاتنا كتير قالولنا عندكم رايحين فين ده مش شغلكم اتفرجوا و انتوا ساكتين ده مالنا و دى أرضنا و بدأوا يندهوا باقى العصابة يلا تعالوا املوا اﻷرض خدوا الخير و قسموه على بعض و لجل ما فلوسنا تكتر و جيوبنا تعمر بينا نهادى منها و نكرم أصحابنا اللى ساعدونا قناة حتاخدها يا عم سينا بتاعتكم من غير و لا نقطة دم … طيب و الشعب؟ لا و لا حايحسوا و ان عرفوا سيفنا و جلادنا موجودين يعرفوعم احنا مين.
و بعد ما صمم شعب بحاله يقوم و ينفض الغمة لما قال كلمة اﻷمة و خلصنا و نضفنا بعون الله و قدرته و شبابنا بعزيمته و همته حلفوا و قالوا مليون يمين و الله لا نخسف بيكم اﻷرض نهتك عرض نولع فيكم و فى عيالكم و كان القرار حنفجر مصر…. و بدأوا الرحلة كل قرصان ماسك حتة يخرب فيها عمالين يقسموا فينا يبعدونا عن بعضنا و احنا لسه قايمين من كسرة و بنتعكز لسه كل مفاصل الدولة سايبة داخلية هايبة و مهزوزة من اللى حصل و اللى لسه بيحصل فيها فيها رجالة محتاجة تدريب و وعى و ضبط نفس لكن امتى هم عارفين يقوموا دى كل ضربة عمالة تقسم فى وسطهم خطف ظابط و قتل روحتوا كرداسة شوفتوا الوحشية و طريقة القتل بتلوموا على فض رابعة و النهضة و انتم مثل و قدوة؟ المصرى من هنا و من هنا مقتول مفيش فى قلوبكم رحمة … شعاركم مرسى راجع؟ رافضينه مش قابلينه كارهينه كارهين دينه اللى حاول يقنعنا بيه مش ده الدين … اﻹسلام مايعرفش خيانة و لا كراهية مايعرفش قتل و لا تعذيب مايعرفش غير التسامح و اﻹخاء والحب التعايش السلمى ده اﻹسلام اللى اتربينا عليه… رافضين السيسى طيب كان يبقى مين؟ عايز مهدى منتظر مش حاييجى… شيل العتمة اللى فى قلبك و كفاية بينك و بين عمى القلب خطوة ياريتك كنت أعمى البصر كان حيبقالك قلب نقى لكن انت لا ربك بتتقى و لا عايز تفتح قلبك لبلدك مش لحد… عمى القلب أقوى و أشد من عمى البصر