توصيات مؤتمر أدباء مصر “رفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوالصهيونى”
كتب : عبدالناصر الدشناوى
عقدت الدورة التاسعة والعشرون من المؤتمر العام ﻷدباء مصر دورة الاديب الراحل قاسم مسعد عليوه فى محافظة أسيوط خلال الفترة من 23 : 25 ديسمير الحالى، تحت رعاية د. جابر عصفور وزير الثقافة، اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، د. سيد خطاب ريئس الهيئة العامة لقصور الثقافة، رأس المؤتمر د. عماد أبو غازى، وتولى أمانته مصطفى القاضى.
وقد بلغت فعاليات المؤتمر إحدى وأربعين فعالية شارك فى برنامجها الرسمى أثنان وتسعون مشاركا ومشاركة، باﻹضافة إلى أكثر من أربعمائة أديب وإعلامى وناقد، وتنوعت هذه الفعاليات ما بين الجلسات البحثية التى أقرتها لجنة الأبحاث باﻷمانة، والموائد المستديرة، واﻷمسيات الشعرية، والندوات القصصية، والندوات الثقافية بمدارس مديرية التربية والتعليم بأسيوط، وصاحب ذلك عدد من اﻷنشطة الفنية منها اﻷفلام التسجيلية والعروض المسرحية والعروض الفنية والموسيقية والغنائية، ومعرض ﻹصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرض للفنانين التشكيلين فى أسيوط، فضلاً عن تنظيم حفل اﻻفتتاح بشكل فنى استحدث للمرة اﻷولى فى تاريخ المؤتمر.
وقد أجتمعت لجنة التوصيات برئاسة د. عماد أبو غازى وعضوية كل من د. عواطف عبد الرحمن، د. محمد أبو الفضل، الكاتب مصطفى القاضى، الشعراء “محمد عبد الغنى، سعد عبد الرحمن، جمال عدوى، محمد الحمامصى، ماهر مهران، أمل جمال، والقاص سمير الفيل”، فى حضور كل من الأديب محمد عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتولى الشاعر السعيد فتحى المصرى أمانة سر الاحتماع، حيث توصلت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات ﻵتية
أولا التوصيات العامة:
1. يؤكد المؤتمر الموقف الثابت والمبدئى لمثقفى وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوالصهيونى.
2. يؤيد المؤتمر إقامة الدولة الفلسيطينة وعاصمتها القدس الأمر الذى يعيد الحق إلى أصحابه
3. يدعم المؤتمر تحركات الدولة المصرية للحفاظ على ترابها الوطنى وأمنها القومى بكل أبعاده، ويرى أن حدود مصر خط أحمر ﻻ يجوز التفريط فى ذرة واحدة من ترابه المقدس.
4. يتطلع المؤتمرإلى أن تتبنى الدولة مشروعات قومية تنموية حقيقة ملموسة تنتشل قطاعات واسعة من الشعب من سطوة الفقر والجهل والمرض.
5. يحدز المؤتمر من خطر التقسيم الذى تتعرض له بعض الدول العربية الشقيقة وما قد يترتب عليه من آثار سلبية على شعوبها، بما يسمح بتغول الكيان الصهيونى.
6. يطالب المشاركون بالتمسك بحق مصر التاريخى فى حصتها من مياة نهر النيل، وخلق وعى شعبى بأهمية هذه القضية بأعتبارهاأمن قومى.
7. التمسك بكفالة حرية التعبير لمبدعى ومثقفى مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على اﻹبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة.
8. يؤكد المؤتمر أصالة الهوية المصرية الراسخة بتعددها وتناغمها وسماتها التى تتمسك بالتسامح والمحبة والسلام.
9. يدعو المؤتمر إلى ثقافة اﻻختلاف وانطلاقا من هذه البديهية، فإننا نرفض كل دعاوى اﻻرهاب والتشدد وكل صور اﻻستبداد السياسى والدينى.
ثانيا التوصيات الخاصة:
1. تفعيل الدورالثقافى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر من خلال مجموعة من البرامج الثقافية على مدارالعام …. تتواصل خلالها مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الثقفية.
2. الاهتمام بسيناء وغيرها من المحافظات الحدوية، بوضع سياسات ثقافية ممكنة التحقق، تسمح ﻷدباء مصر ومثقفيها بالقيام بدورهم التنويرى الفعال.
3. بناء مواقع إلكترونية متطورة لنشر اﻹبداع والفنون واﻵداب المصرية، وإتاحتها للقارئ المصرى والعربى، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وحمايتها.
4. يطالب المشاركون بدعم الدولة ممثلة فى كافة وزارتها ومؤسساتها للأدباء والمثقفين لتوعية الرأى العام المصرى بخطورة ثقافة التطرف والعنف واﻹرهاب.
5. يرى المشاركون ضرورة إشراك اﻷدباء فى وضع المناهج الدراسية لطلاب المدارس، وتجديدها بما يحقق اختيار نصوص أدبية معاصرة تتضمنها هذه المناهج.
6. الاهتمام باﻷدب اﻷفريقى وتخصيص سلاسل لنشر اﻹبداعات اﻷدبية والفكرية اﻷفريقية وتدعيم التواصل بين الأدبين المصرى والإفريقى .
7. اﻻهتمام بالثقافة العلمية وتبسيطها ونشرها والتوسع فى إنشاء نواد للعلوم فى مختلف أقاليم مصر مع استقطاب الناشئة والشباب.
8. يطالب المشاركون بضرورة تفعيل دور مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة وتوفير كافة اﻹمكانات لها ودعم العروض التى تعالج قضايا المجتمع.
9. يدعو المؤتمر إلى سرعة ترميم المسارح المعطلة ومنها مسرحا المنصورة والعريش وغيرهما، ونخص بالذكرسرعة ترميم مسرح طنطا، وعدم سحبه من الهيئة العامة لقصور الثقافة وتحويله إلى أوبرا.
10.مناشدة وزارة اﻵثار تطبيق بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الثقافة لتشغيل قناطر المجذوب ووكالة شلبى بمدينة أسيوط أسوة بقية المناطق اﻷثرية بالقاهرة الوارد ذكرها فى البروتوكول.
11. الحفاظ عل الاسم التاريخى لمنطقة “قاو” بأسيوط وذلك بإنشاء موقع ثقافى فى المنطقة تخليدا ﻻسمها بالتنسيق بين الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة أسيوط، بعد أن اختفى اسمها من السجلات الرسمية قرابة قرنين من الزمان.
12. تنشيط الدور الثقافى فى مركز البدارى وقراه وذلك بالتواصل المباشر مع اﻷهالى بعدد كبير من اﻷنشطة الثقافية والفنية للحفاظ على الهوية المصرية.