اتحاد كتاب الشرقية والقناة وسيناء يناقش إبداع الفترات الانتقالية
كتب : عبدالناصر الدشناوى
يقيم فرع اتحاد كتاب مصر بالشرقية ومدن القناة وسيناء مؤتمر اليوم الواحد يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر الجاري بقصر ثقافة الزقازيق برئاسة الكاتب الروائي إبراهيم عطية وأمانة الكاتب المسرحي عبدالله مهدي ، وسوف يكرم الكاتب محمد عبد الله الهادي والشاعر البورسعيدي محمد عبد القادرويحضره الكاتب مصطفي القاضي سكرتير عام اتحاد الكتاب ونخبة كبيرة من الكتاب أعضاء الفرع في الشرقية والاسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء وفروع الاتحاد.
وصرح إبراهيم عطية رئيس الفرع حاول الباحثون رصد التحولات التي طرأت علي الإبداع في تلك الفترات الانتقالية ، واكتشاف السمات والرؤى التي ظهرت واضحة على الإبداع في فترات تحول المجتمع ، وهل حقيقة تختلف إبداعات الفترات الانتقالية عن إبداعات الفترات السابقة لها ؟
واضاف عطية إن فرع اتحاد الكتاب بالشرقية ودوره في نهوض المجتمع كمشارك فعلي بما ينتج عن أعضائه من إبداعات متأثرة بأحداث سياسية واقتصادية وفوران اجتماعي على نظم وأطر نمطية رجعية، والانسياق وراء السائد والمتداول من ثقافة استهلاكية انعكست على المشهد العام ، وحدت من قدرات المبدع الحقيقي المتمرد بطبعه على الأوضاع ، وهذا ما دفعنا نحو إقامة فعاليات ثقافية ومؤتمرات ترصد المتغيرات التي لحقت على إبداع الفترات الانتقالية في منطقة الشرقية والقناة وسيناء ، التي شهدت كثيرا من الإبداعات المقاومة وتوقفنا أمامها كثيرا في دورات سابقة ، وتأتي هذه الدورة ليرصد الدكتور البسيوني عبد الله جاد ” المسئولية الاجتماعية للأنتلجنسيا عن قيادة المجتمع في المرحلة الانتقالية ” والدكتور نادر عبد الخالق ” التحولات الأدبية ” ، ويتوقف الناقد أحمد رشاد حسانين عند ” الثورة بين المد والجزر والانحسار قراءة في أشعار الأحداث الانتقالية شباب شعراء بورسعيد نموذجا ” ويتناول الناقد عبد النبي شلتوت
” الإبداع في مراحل مختلفة الإسماعيلية كنموذج ” ، كما تناول الناقد صالح السيد ” الرواية ومدينة الحرب ” رؤية في نماذج روائية من السويس ، ويتناول الشاعر حاتم عبد الهادي نماذج من إبداع الفترات الانتقالية في شمال سيناء ويدلي الكاتب عبدالله مهدي برؤية عن ” الكتابة في المراحل الانتقالية وتحذيرات ايبور” ليوضح سمات المجتمعات في الفترات الانتقالية وانعكاسها علي الإبداع ، ويلقي الشاعر نبيل مصيحلي الضوء علي ” فرع اتحاد كتاب الشرقية ومحافظات القناة وسيناء الأمس واليوم ” وتقام أمسية شعرية وقصصية .
ومن هنا كان لابد من التوقف قليلا في مؤتمر اليوم الواحد في دورته الجديدة كتطور طبيعي لرصد السمات والرؤى التي ظهرت علي الإبداع في الفترات الانتقالية ووضعها في سياقها الذي يتوافق مع طبيعة المراحل وفقا للمعايير الإبداعية والثراء الإبداعي بملاحقة المتغيرات وصياغتها في أعمال إبداعية مختلفة تظهر ملامح وطبيعة الفترة التي ظهرت فيها بعد الثورة والإبداع المحرض .