“6 دوائر” مسار لتحقيق طموحات المصريين كتاب جديد من تأليف خبير تطوير الشخصية ياسر فتحى
كتب : عبدالناصر الدشناوي
كتاب يقدم للقارىء نموذج عملى وفعال للتغيير لتحقيق النجاح
أعلن خبير تطوير الشخصية / ياسر فتحي عن إطلاق كتابه الأول “6 دوائر”، الذي يُمثل نموذجاً مبتكراً وفريداً من نوعه لتطوير الشخصية وتحقيق النجاح في الحياة من خلال إحداث تغيير حقيقي لنموذج التفكير والتوجهات والأولويات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم للإعلان عن إطلاق الكتاب الجديد. فلأول مرة في الشرق الأوسط، يقدم “6 دوائر” للقارئ العربي نموذجاً مغايراً لتطوير وتغيير الشخصية، عن طريق استخدام خطة متكاملة ومنهج عملي يسير مع القارئ تدريجياً، حتى يتمكن من تحقيق أحلامه.
يتحدث خبير تطوير الشخصية/ ياسر فتحي عن قراره بإطلاق الكتاب الجديد بقوله ” إنّ المصريين حالياً في أمس الحاجة لنموذج عملي للتغيير مثل الذي يقدمه كتاب “6 دوائر” أكثر من أي وقت آخر. فعلى مدار السنوات الأخيرة مرت مصر بحالة غير مسبوقة من التحولات والتغييرات، وبالرغم من ذلك أرى حالة عامة من التفاؤل والأمل بين المصريين لمستقبل أفضل. لذا أعتقد أن وقت التغيير الحقيقي قد حان على كل المستويات، وعلينا جميعاً أن نسير في طريق التغيير الذي لن يتيح لنا تحقيق أهدافنا الشخصية فقط، ولكنه سيمكننا من دعم وطننا مصر خلال مرحلة التغيير الكبيرة التي تشهدها. ويمكنني من الآن تخيل الإمكانيات الهائلة التي يحققها نجاح كل منا لهذا البلد العظيم… فرص عمل جديدة، وفرص متميزة للأعمال، وابتكارات جديدة والمزيد من الاستثمارات… إنها إنجازات لا حصر لها. وهناك الكثير من الخبراء والمتخصصين في مجال بناء الشخصية في الخارج وحتى في مصر، وكلهم يتحدثون عن التغيير الايجابي للشخصية، ولكنها محاولات لا تتخطى كونها مجموعة من الأفكار والقواعد النظرية. ولكن ما يقدمه كتاب “6 دوائر” مختلف تماماً، فهو نموذج عملي حقيقي لتحقيق التغيير المنشود”
إنّ إطلاق كتاب “6 دوائر” هو محصلة 7 سنوات من العمل الدؤوب وقصص النجاح التي تمكن المصريون من تحقيقها، بعد استخدامهم للنموذج الجديد الذي يقدمه الكتاب. ولعل انجي مدكور واحدة من تلك النماذج المشرقة الدالة على ذلك، فعلى مدار 10 سنوات كاملة، كانت انجي تعاني من زيادة وزنها الذي بلغ 130 كيلو جرام. تقول انجي ” كنت يائسة ومحطمة. لقد جرّبت كل شيء تتخيلوه لانقاص وزني…. ذهبت لأطباء التخسيس ومراكز اللياقة البدنية وجربت عشرات الوصفات والأنظمة الغذائية ولكن دون جدوي. كنت أفقد كيلو أو اثنين من وزني، وبعد شهر أو شهرين على الأكثر، يزيد وزني مرة أخرى. وعندما أخبرني بعض الأصدقاء عن ياسر فتحي، قلت لنفسي لن أخسر شيئاً من التجربة. وكانت النتائج مدهشة. لقد ساعدني نموذج “6 دوائر” على فهم ما يؤخرني ويسبب عدم قدرتي على تحقيق هدفي. لقد كان السبب في كل ما عانيت منه هو الفخ النفسي الذي أوقعت نفسي فيه، ولم أستطع الافلات منه لسنوات. إنّ نموذج “6 دوائر” يمثل خطة عملية متكاملة وتدريجية لتغيير الشخصية، مع الأخذ في الاعتبار مخاوفي النفسية. ونجحت الخطة وبالفعل فقدت 60 كيلو من وزني دون رجعة”.
نموذج الـ 6 دوائر ليس فقط للنجاح على المستوى الشخصى في الحياة ولكنه يصلح لجميع جوانب الحياة حتى الجوانب العملية. وقد تحدث على البديوي عن أثر نموذج الـ “6 دوائر” على حياته العملية فقال “كنت أعلم أنى أريد الحصول على وظيفة مدير الإدارة ولكنى كنت أخاف من الفشل. كنت قد فشلت فى تقييم الأداء فى المرة الأولى وكنت أخشى من الفشل مرة ثانية وهذا الشعور كان يمثل حاجز نفسى يمنعنى من التقدم. من خلال نموذج نموذج الـ “6 دوائر” تمكنت من التعرف مخاوفى ومواجهتها حتى لا تمثل عائق أمام أهدافى. بعد بضعة شهور من دراسة نموذج نموذج الـ “6 دوائر” تقدمت للمرة الثانية للتقييم من أجل الحصول على منصب مدير الإدارة وحصلت على المنصب. أعلم أن الفضل فى إستعادتى لثقتى بنفسى ومن ثم الحصول على الترقية يرجع إلى تطبيق نموذج نموذج الـ “6 دوائر” والإيمان والثقة في النجاح”.
يمنح كتاب “6 دوائر” لقرائه رحلة حقيقية مصممة خصيصاً لاكتشاف الذات وإدراكها بوعي، وبناء الثقة في النفس، وفي النهاية تنفيذ الخطة التي تناسبهم لتحقيق النجاح في الحياة. فمن خلال قدرة القارئ على تحقيق تغيير دائم في أسلوب تفكيره ونظرته للحياة، يتمكن من التوقف عن الخوف من الفشل ويتمتع بشخصية مليئة بالإيجابية ودوافع النجاح في كل نواحي الحياة.