” ماريان ناجى ” تكتب سك على بناتك…بس سيبلهم المفتاح
هذه ليست مقوله قالها المرحوم العبقرى فؤاد المهندس فى مسرحيته الشهيرة بل هذه مقوله يجب ان نخبرها لمجتمع كامل قد تغمض عيناه التقاليد والمثل القديمة ويفرضها على جيل كامل قد لايتنازل عن حريته..
هذه قصة امراءة ورجل يختلفان منذ الصغرفى كل شىء فهو خلق فى مجتمع متفتح مع كامل حريته لايعرف للمستحيل شىء قوى الشخصية ولكن داخله طفل صغير وهى نشات فى مجتمع شديد الانغلاق مع اسرة حنون تخشى على ابنائها من ظلام الشوارع لم تطرق للحرية باب ولاتبدى رايا حتى فى ادق تفاصيلها يبدو عليها من الوهلة الاولى انها ضعيفة الشخصية ولكنها داخلها قوة وزكاء لن يعرفه احدا حتى ان اقترب منها..
هو قد يكون عاشق لرغباته احيانا لايعنيه شىء ولايلتفت للوراء ولهذا يستمر بنجاحاته الملحوظة اما هى فدائما ماتبحث عنه بين كلمات وخواطر ..بين احلام او اغنية لاتخرج من صومعتها وتجتهد بل دفنت راسها بالرمال…
الحب بالنسبة اليه هو امراءة قد يقضى معها بعض الوقت ثم ترحل الى دنياها
وهى كانت تبحث عنه فى كل كتب الحب تبحث عنه فى خيالها المغلق عليها فقط ولاتستطيع ان تبوح به بكلمة من حروف بسيطة …
كل منهم فى عالمة الخاص ولكن قد شائت الاقدار والتقيا .
لم يعرف كل منهم انه يبحث عن الاخر قد ظنا انها قصة عابرة وسوف تمضى
لحظات تبتسم لقسوة الزمن بتحدى …او قصة حب صغيرة او كبيرة بكل مافيها من حنو وقسوة..كل هذه الاحتمالات هو كيان واحد لكلمة قصة حب
لالم تكن قصة حب فكان اللقاء من نوع اخر …
لقاء قد اخترق طبيعة الانسان البشريه فقد غيرا كل التكوين معا
اخرجها من عالمها المغلق واصبحت ترى كل شىء بوضوح
اخذها معه الى عالمه ابهرها بكل شىء كان ومازال وقادم
عاشا لحظات الجنون …
اخذته هى ايضا من عالمه واصبح لايرى اى شىء سوى نصفه الاخر
لم يعلم ان كان هو الاب وهى ابنته ام هو طفلها الصغير
وفى جنون حبهما وكثيرا من التساؤلات قد تركا الاثنان عالمهم وذهبا الى عالم ثالث لن يسطر المجتمع حرفا فيه …
مجتمع قد تمرد على كل شىء
دوله دستورها الحب وقانونها ان لاتلتفت للوراء
فعفوا ايها العصر الحديث فسندباد مازال موجودا
ولن تنتظر سندريلا اميرها بل ستبحث عنه
اما الساحرة العجوز فتلك هو المجتمع المميت كاره الحياة
من يرى نفسه فى سطور هذه القصة؟؟؟؟
ان لم يستطيع ان يقول انا فليترك الجميع يرحل الى مدينتنا
وينتظر مع ساحرته العجوز.