وزير الثقافة يعلن عن الفائزين بجوائز الدولة في الجلسة السنوية لعام 2013ـ 2014
كتب : عبدالناصر الدشناوى
أكد د . جابر عصفور وزير الثقافة أن المرحلة القادمة هي مرحلة تنفيذ السياسات الثقافية الكبيرة المنوطة بها الوزارة من خلال المثقفين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لأنها حجر الأساس في المنظومة الثقافية التي سنعمل علي تغييرها وكذلك الوزارات المعنية بالشأن الثقافي ، مضيفا ان الفترة القادمة سيتم عمل تقارير أداء لكافة قطاعات الوزارة ، مشددا علي أنه لن يبقي قائد أو قيادة كسولة في الوزارة ، وأن مهمتنا وطنية لوضع الأساس والاعداد لحكومة جديدة تنطلق في المستقبل ، وسنتحرك رأسيا من خلال وزارة الثقافة والوزارات المعنية ، وأفقيا من خلال إعادة النظر في باقي المؤسسات لتكون أكثر فاعلية ، مؤكدا بأن مهمة المجلس الأعلي للثقافة قد تغيرت ، فالمثقفين هم عقل مصر المدبر والمفكر وبرلمانها والجهه الرقابية ، وقد طالب عصفور رؤساء القطاعات وهيئاتها بوضع تصور أو خطة خلال عام لوضعها في اطار عام لمناقشتها في الجلسة القادمة التي ستعقد خلال اسبوعين ، مضيفا بأنه سيضع المخططات العامة والأفكار التي قدمتها قيادات وزارة الثقافة ليحولها المثقفين الي مشروع مجسد أو مشروع قومي تلتزم به الحكومة ، وذلك بناء علي طلب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي طالب بوضع مشروع قومي لاعادة بناء الثقافة المصرية واعادة النظر في هذه المؤسسات .
جاء ذلك اثناء انعقاد المجلس الأعلي للثقافة برئاسة د . جابر عصفور وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلي للثقافة ،بحضور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ، م . خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، وأعضاء المجلس ، في الجلسة السنوية للتصويت علي جوائز الدولة للنيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية وذلك بالمجلس الأعلي للثقافة ، واضاف عصفور بأنه مهمته كوزير يعمل علي تطوير المنظومة الثقافية ، قائلا بأن المسئولية الآن مشتركة بيني وبينكم ، وقد طالب جابر الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي روح عبد السلام عبد الغفار وزير التعليم الأسبق وعضو المجلس الأعلي للثقافة ، مضيفا بأنه قد بلغه بأن د . سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة قد قام بتقديم استقالته والتي لايعلم عنها بعد ، وكلف د . فوزي فهمي مهمة ادارة الجلسة ، مضيفا بأنه سوف تعقد جلسات مع وزراء التعليم والتعليم العالي والاعلام والأوقاف والشباب مع مؤسسات المجتمع المدني وأعضاء المجلس الأعلي للثقافة لعرض استراتيجية الوزارة عليهم وبعد تصديق المجلس سيتم العمل بها ، وفي نهاية كلمته قام بتوجيه الشكر للدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة السابق ولكل الوزراء السابقين الذين ساهموا في المنظومة الثقافية مبني ومعني، كما وجه الشكر للكاتب بهاء طاهر فور علمه بان طاهر قد تبرع بقطعة ارض لبناء قصر ثقافة في الأقصر .
كما طالبت د . ليلي تكلا بإعادة النظر في اختصصات اعضاء المجلس والمؤسسات وضخ المفهوم الحقيقي للثقافة في المجتمع ، بالاضافة لاعادة النظر في ادارة وهيكلة المجلس فيما بينهم وبين المثقفين والمجتمع .
واضاف محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بأن وزارة التربية والتعليم قامت بخطوات جادة خلال الفترة السابقة منها عمل مشروع قرائي لطلبة المرحلة الابتدائية ، كما اهتمت الوزارة بتدريب المدرس والكوادر الادارية ، مضيفا بأن وزارة التربية والتعليم ميزانيتها تسمح ببناء 300 مدرسة سنويا ولكن استطاعت من خلال التعاون مع عدد من الدول والتبرعات أن تبني اكثر من 2000 مدرسة وستصل في سبتمبر المقبل الي 3000 مدرسة ، وأكد انه يجري الآن عمل تعديل في المناهج الدراسية من خلال خطة استراتيجية في منظومة التعليم وتغيير المناهج علي مدار ثلاث سنوات ، موجها الشكر لوزارة الثقافة التي ساهمت من خلال مثقفيها في وضع بعض الكتب ومنها كتاب ” القيم ” ، كذلك تعديل بعض المناهج ومراجعتها .
أعقب ذلك اعلان د . جابر عصفور وزير الثقافة جوائز الدولة، مؤكدا بأنها تمت بشفافية ولا يستطيع أحد أن يقول أن الجوائز مُنحت للمجاملة ، مشيرا بأن مصر لابد وأن تعود المؤثرة والقاعدة الثقافية .
حيث فاز بجائزة النيل وقيمه كل منها في الثلاث فروع 400 الف جنية ، ففي مجال الفنون فاز بها أحمد ثابت طوغان ، في الآداب ادوارد الخراط ، وفي العلوم الاجتماعية فاز بها أحمد عمر هاشم
كما فاز بجائزة الدولة التقديرية وقيمة كل منها 200 الف جنية ، ففي مجال الفنون فاز بها مجدي حافظ أبو عميرة ، عز الدين نجيب ، سناء شافع ، وفي الآداب فاز بها المرحوم د . أحمد عتمان ، والروائي مجيد أسحاق طوبيا ، والشاعر محمد السيد ياسين ابو دومة ، وفي العلوم الاجتماعية فازت د . عواطف محمد عبد الرحمن ، د . محمود اسماعيل ، نبيلة ابراهيم ، د . نجوي أحمد الفوال .
وفاز بجائزة التفوق وقيمتها 100 الف جنية ،حيث فاز بها في مجال الفنون مجدي أحمد علي ، وحجبت الثانية ، وفي الآداب فاز بها محمد فريد ابو سعدة ، الشاعر سمير عبد الباقي ، في العلوم الاجتماعية فاز بها معتز عبد الله ، حسن السعدي ، محمد محمد مرسي الكحلاوي .
أما بالنسبة لجوائز الدولة التشجيعية وقيمة كل منها 50 ألف جنية ،حيث فاز بها في الفنون د . سيف الاسلام عامر صقر عن ” مشهد من القرية ” ، وفي مجال العزف علي الايقاع فازت بها نسمة عبد العزيز عبد الله عن “كونشرتو جوليفا للايقاع” ، وفي السينوغرافيا المسرحية فاز بها محمود حنفي محمود عن مسرحة ” الكروان .. عن رائعة طه حسين دعاء الكروان ” ، وفي الاخراج السينمائي ” فيلم تسجيلي يتجاوز الحدود التقليدية للفيلم التسجيلي ” يمهد لرؤية مستقبلية فازت بها المخرجة هبة الله يسري محمود عن فيلم ” ستو زاد ” ، وحجبت جائزة جمع وتوثيق لحواديت شعبية من منطقة محددة ، كما حجبت جائزة الحداثة في فن الميدالية ، وقد فاز د . طارق عبد الرؤوف محمد عبد الفتاح بجائزة العمارة والتصميم الداخلي مباني عامة تتوافق مع المعايير البيئية والتنمية المستدامة عن “مدرسة النيل المتميزة ” ، وفي التصوير الفوتوغرافي ” في العمارةوالنحت .. الخ ” التي تبرز القيمة الفنية التشكيلية في مجال الصور الفوتوغرافية فاز بها عبد الله عصمت عبد الحليم ” عصمت داوستاشي ” عن معرض أصل ورؤية .
اما جائزة الدولة التشجيعية في الآداب “حجبت” دراسة في التحليل الاجتماعي والأدبي لنص أدبي ، كما “حجبت ” جائزة دور علماء مصر في التراث اللغوي ، وقد فاز بجائزة نص من أدب الرحلات محمود حسن أبو مية عن ” الجنوب .. النظرة الأخيرة ” ، وفي المجموعة القصصية فازت بها د . سارة محمد شحاته عن ” رائحة نعناع ” ، وفي مسرحية شعرية فاز بها محمد عزت عبد الحافظ الطيري عن ” بجيرة الظمأ ” ، وفي رواية للفتيان فاز بها أحمد محمد طوسون عن ” أحلام السيد كتاب ” ، وفي بحث في شعر الأغنية فاز بها محمد محمود عبد الرحمن علي العسيري عن ” أغنية يناير وثوار مزيفون ” ، وفاز في جائزة الترجمة في أحد مجالي الأعمال الابداعية ودراسات في العلوم الانسانية د . حسام فتحي نايل عن ” ضد التفكيك ” .
وجوائز الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية فقد “حجبت ” تاريخ العصور الوسطي ” اسلامي وأوروبي ” ، وقد فاز د . محمد عطية خميس في الثقافة العلمية عن ” تكنولوجيا التعليم والتعلم ” ، كما فاز محمود عزت عبد الحافظ في الصحافة والاعلام عن عمل ” دار الهلال مدرسة التنوير ” ، وقد حجبت جائزة ثقافة البيئة ، وفي الفلسفة والأدب والوجودي فاز بها د . حسن محمد حسن حماد عن ” محنة العبث ورحلة البحث عن خلاص ” كما حجبت جائزة رؤية استراتيجية لنهضة مصر ، جائزة التربية المقارنة ، وقد فاز د . عماد خليل حلمي في اثار مصر في العصر اليوناني والروماني والآثار القبطية .
وفي العلوم الاقتصادية والقانونية اولا السياسة الاقتصادية ” حجبت ” ، ثانيا الفكر الاقتصادي فيما بعد الأزمة العالمية فاز بها نشأت عبد العزيز معوض زيات عن ” الأزمة المالية العالمية من الاقتصاد الحقيقي للاقتصاد الوهمي” ، كما فاز علي حسن علي زهران عن “النقد والمال وهدم الاقتصاد الحقيقي ” ، ثالثا حجبت جائزة الفكر والنظرية السياسية ، رابعا حجبت جائزة النظام السياسي المصري ، خامسا وفي فلسفة القانون وتاريخه فاز بها د . عماد أحمد هلال شمس الدين عن ” وثائق التشريع الجنائي المصري .. مجموعة أمور جنائية ” ،سادسا في قوانين التجارة ” التجاري و البحري والجوي وقانون التجارة الدولية ” حجبت ، سابعا مبدأ المواطنة في التاريخ المصري فقد حجبت ، ثامنا في الابداع الفني والمواطنة فازت بها سامية عبد المعطي عن ” قيم الانتماء في الثقافة المصرية