فى الإحتفال بالعدد 500 لمجلة قطر الندى عبدالرحمن : المجلة حرصت على زرع المبادئ والقيم فى أطفالنا
شهد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إحتفالية مجلة “قطر الندى” بمناسبة صدور عددها الخمسمائة وذلك بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى, بحضور كل من : الكتاب الكبار محمد السيد عيد، جار النبى الحلو، فاطمة المعدول، القاص السيد نجم، الفنان عبدالرحمن نور الدين، الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع رئيس تحرير مجلة قطر الندى، فؤاد مرسى عضو مجلس تحرير المجلة، قيادات الهيئة، لفيف من الصحفيين والإعلاميين، وفى بداية الإحتفالية شاهد الحضور معرض فن تشكيلى لأطفال قطر الندى مكون من 24 صورة، وقد أشار فؤاد مرسى فى كلمته إلى تاريخ صدور مجلة قطر الندى فى شهر يوينو من عام 1995 مؤكداً أنه منذ هذا التاريخ تطالع المجلة أطفال مصر القاطنين فى الكفور والنجوع والقرى لتتبنى أحلامهم وتنشر إبداعاتهم وتضع مواهبهم فى الأماكن اللائقة بهم، أشار الشاعر عبده الزراع فى كلمته إلى من وضعوا اللبنة الأولى فى تأسيس مجلة قطر الندى وهم : حسين مهران رئيس الهيئة الأسبق الناقد الكبير محمد السيد عيد، الشاعر الكبير الراحل أحمد زرزور، الشاعر مسعود شومان, د.زينب العسال, الفنانين الكبار حلمى التونى، محمد زهدى، محمد أباظة، عبدالرحمن نور الدين، وأكد الزراع أن هيئة قصور الثقافة استطاعت أن تفعل مالم تستطيع أن تفعله مؤسسات صحافية كبرى بمحافظتها على انجازها وهو مجلة قطر الندى، هديتها السامية لأطفال مصر، وعلى دورية صدورها، وعلى ثمنها الزهيد الذى لا يتناسب بحال مع ارتفاع تكلفتها مشيراً إلى أن المجلة وطوال سنوات إصداراها لم تحد عن سياساتها التحريرية، وفلسفتها التى انشئت من أجلها، وعهى تثقيف أطفال مصر المهمشين والفقراء فى القرى والنجوع والساحات الشعبية، وفى كلمته أكد محمد أبو المجد أن احتفال اليوم يحتفى بالقيمة ويقدر عطاء عدد كبير ممن قدموا جهودهم وأثبتوا عبر هذه الأعداد أنهم كانوا سباقين نحو غد يليق بطفلات مصر وأطفالها مدركين أهمية أن تكون هناك مجلة لأطفال مصر، مراهنين على المستقبل مشيراً إلى فعاليات الإحتفالية فهناك نقاش مهم يدور حول المجلة بين مجلات الأطفال العربية إضافة لمستقبل صحافة الطفل فى مصر، وعن التحديات التى تواجه هذا النوع من الميديا وسط ركام وضجيج عشرات الوسائط إلى جانب لقاءات حول آليات أكتشاف الموهوبين والمواصفات العلمية لمجلات الأطفال، ودعا أن تصبح المجلة أو أغلبها متوجهاً للطفلة المصرية وتساءل سعد عبدالرحمن فى كلمته هل هناك خير من مشروع ثقافى كمشروع مجلة قطر الندى؟ مجيباً أن هذه المجلة الأولى لأطفال مصر فى الحوارى والقرى والنجوع مؤكداً أنها حرصت طوال عمرها على زرع الكثير من المبادئ والقيم السامية فى نفوس أطفالنا واصفاً اياها بأنها مدرسة تخرج منها العديد من المواهب فى العديد من المجالات وأصبحوا فى صدارة الساحة الثقافية، ووجه تحية لكل من شارك بقلمه أو برسوماته أو بأفكاره فى إعدادها الخمسمائة، ولكل المؤسسين لهذة المجلة وإلى أبناء الهيئة الذين حافظوا على هذه المجلة وأحاطوها بحماسهم لإستمرارها.
أعقب ذلك تكريم الشاعر سعد عبد الرحمن الكاتب والناقد الكبير محمد السيد عيد والشاعر الراحل أحمد زرزور بإهدائهم درع الهيئة.
ثم ألقى الكاتب محمد السيد عيد كلمة نيابة عن المكرمين مشيراً إلى أنه من القيم الجميلة التى تحافظ عليها الهيئة الوفاء مؤكداً أن قيمة الوفاء تتوارث جيلاً بعد جيل، وتوجه بباقة حب لمن أسهموا فى تأسيس المجلة وإلى مجموعة الشباب الذين استعان بهم لتأسيس المجلة وهم الشعراء أحمد زرزور وعبده الزراع ومسعود شومان والكاتبة زينب العسال مؤكداً على أنه يجب ألا يرتبط العمل المؤسسى بشخص وذلك كان سبب استمرار المجلة التى صار لها كيان لخدمة المجتمع.
وفى نهاية حفل الإفتتاح تم عرض فيلم توثيقى عن مجلة قطر الندى موثقاً لمسيرتها.