وماذا بعد….
بقلم: عماد فتحى
منذ سقوط جماعة الأخوان وعزل الرئيس السابق د. محمد مرسى ونحن نستفيق كل يوم على أخبار القتل والضرب والتفجيرات سواء من الجماعات الإرهابية لأفراد الجيش والشرطة أو من قوات الجيش والشرطة لأفراد الجماعات الإرهابية، وما بين هؤلاء وهؤلاء يسقط العديد من القتلى والمصابين من الأبرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل؛ ولكن ماذا بعد…
هل سيستمر الحال على ما هو عليه إلى أن يقضى طرف منهم على الأخر وتستمر الدولة فى حالة فوضى حتى حدوث ذلك؟ أم سيتغير الوضع بعد أن يكون لهذا البلد رئيساً يستطيع اصدار القرار الحازم وتطبيق القانون بسرعة ودون مماطلة على كل من يقوم بعمل تخريبى عن عمد أو غير عمد يضر بهذا البلد ومواطنيه.
العديد من الأسئلة التى أسمعها كثيراً بالشوارع فى أحاديث الناس كافة ومنها..أليست الشرطة تعلم من هم الذين يقومون بمثل هذه العمليات التخريبية ويعلمون أماكنهم؟ فلماذا يتركونهم هكذا وإلى متى سيظل الوضع الراهن هو سيد الموقف؟ وماذا يريد كل من يعبث بمقدرات هذا الوطن منه؟ ولا أحد يجيب على تلك التساؤلات وكأن المستقبل الذى نحن مقدمون عليه أصبح شبحاً يطاردنا فى أيامنا الحالية ولا يستطيع أحد أن يستشرفه خوفاً من المجهول الذى يحمله لنا.
مشكلات ومخاطر عدة نواجهها كمصريين من الداخل والخارج ولا نقوم بوضع تصور لحلها بطريقة علمية، وإنما نتجاهلها خوفاً من مردودها، خطوات صعبة لابد وأن تُقدم عليها الدولة بحكومتها سواء الحالية أو القادمة وتنجزها فى أسرع وقت حتى تقوم لها قائمة، وإن لم تفعل سوف نظل نردد إلى أجل لا يعلمه إلا الله…وماذا بعد؟؟؟