ضحية إلدوريا.. رواية نبيل عيسى تقدم وصفا للسلوك الإنساني بعد 100 عام

كتب : المحرر الثقافي

صدرت حديثا رواية “ضحية إلدوريا” للكاتب نبيل عيسى، لتكون متاحة لجمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ56 خلال الفترة بين 23 يناير و 5 فبراير بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.

الرواية عن دار أم الدنيا للنشر، وهى الأولى للكاتب البحريني الذي شهدت القاهرة نشأته الأولى، وهو صحافي ومدرب فى مجالات تتماس والتنمية البشرية، وقع عمله الأول أمس فى حفل شهده صالون فضاءات أم الدنيا، بحضور الناشر الكاتبة الصحفية ولاء أبو ستيت، قدمه الكاتب الصحفي حسين متولى.

الرواية تبرز الصراعات بين الماضي والمستقبل، التقليدي والحديث، وتشكل رؤية الكاتب المستقبلية للعلاقات الإنسانية والسلوكيات البشرية وتأثير السلطات والتنظيمات على المجتمعات المغلقة.

تدور أحداث الرواية في العام 2122 داخل قرية إلدوريا، الواقعة بين نهرين شمال البحر الأسود في مقاطعة إلديمور. يعود الدكتور راغب نيار، طبيب بصريات، إلى مسقط رأسه لافتتاح عيادة جديدة، ساعيًا للبدء في علاجات متقدمة للأهالي. إلا أن القرية تخفي سرًا يكتشفه مع تطور الأحداث من حوله، فهي مأوى لساحرات نساء، حافظن على حمايتها عبر قرون بمساعدة بعض سكانها.
مع عودة الدكتور نيار، تتصاعد توترات غير مسبوقة بين قوى العلم والسحر، ليصبح العلم والطب في مواجهة مباشرة مع القوى الغامضة التي تحكم القرية. تتحول الأحداث إلى صراع محتدم بعض الوقت وفي أوقاتٌ أخرى يكون صراعا ناعما، حيث تظهر تحالفات غير متوقعة بين السكان، وتتوالى الخيانات، مما يدفع راغب للبحث لكشف أسرار قديمة دفنت مع الزمن. هذه الأسرار لا تهدد مستقبل القرية فقط، بل قد تغير مجرى حياتها إلى الأبد.

اترك رد

%d