المرأة والتراث الشعبى — فعالية ثقافية لشعبة ادب البادية غدا باتحاد الكتاب

كتب:محمد أبوالفتوح مساعد
تحت رعاية د. علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تقيم شعبة أدب البادية والتراث الشعبى برئاسة الكاتب أبوالفتوح البرعصى الفعالية الثقافية لشهر نوفمبر 2024 م تحت عنوان.

( المرأة فى التراث الشعبى ودورها فى السير الشعبية )

يشارك فيها د. خالد ابوالليل أستاذ الأدب الشعبى بكلية الآداب جامعة القاهرة

و – د. محمد حسين هلال أستاذ الأدب الشعبى بكلية الآداب جامعة بنى سويف –

و الفنانة وراوية مربعات السيرة الهلالية والعزف على آلة الربابة / صفا هلال وذلك بمصاحبة ضابط الإيقاع طارق المنشاوى .

وذلك فى حضور أعضاء هيئة المكتب والسادة أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء شعبة أدب البادية والتراث الشعبى وأعضاء الشعب واللجان بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وكوكبة من محبى شعبة أدب البادية والتراث الشعبى .

ويكون فى أستقبال الضيوف أعضاء الشعبة الشاعرة والإذاعية د. أحلام ابونواره مقرر الشعبة وعضوى الشعبة القاص والصحفى عبدالستار حتيتة والكاتب والمخرج الإذاعى أحمد أبوطالب .

ولذا نوجه الدعوة لكل محبى وعاشقى التراث الشعبى والسير الشعبية وذلك فى تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الاحد الموافق 3 نوفمبر ٢٠٢٤م بمسرح النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ١١ أ. ش حسن صبرى بالزمالك.

وحول تلك الفعالية يقول الكاتب أبوالفتوح البرعصى رئيس الشعبة أن المرأة فى البادية هى جابر البيت أى عامود الخيمة الذى يحملها و ترتكز عليه أطرافها والمرأة لها قيمتها ومكانتها فى المجتمع الصحراوى وهى تقف جنبا إلى جنب مع الرجل فى جميع مناحى الحياة وهى شريك للرجل فى تربية الأبناء وهى التى تقوم (بالترجيب ) أى تهنين الطفل وتحكي له السير والحكايات الشعبية التى تحفظها من الحنات اوالحنة أى من جدتها وتسرد للأطفال حكايات البطولة والوطن ومن هذه الملاحم والسير الشعبية سيرة بنى هلال والزير سالم وعنتره وتحفظ المرأة فى البادية والريف والصعيد تلك الحكايات . التى يعشقها أبناء المجتمع المصرى والعربى

والمرأة حافظة و ساردة لتلك الحكايات ومن هذا المنطلق تقيم شعبة أدب البادية سلسلة من الفعاليات حول السير والملاحم الشعبية التى يزخر بها التراث المصرى والعربى ومن هنا كانت هذه الفعالية المهمة التى تجمع بين أساتذة فى التخصص الأكاديمي وفنون أداء السيرة الشعبية من خلال فتاة من الصعيد تربت وسط هذه الأجواء من سرد وحكى السيرة الهلالية وتجيد العزف على آلة الربابة ويصاحبها الإيقاع. ولذا يسعدنا دعوتكم وكل محبى تراثنا الشعبى المصرى الخالد عبر الزمان والمكان .

اترك رد

%d