أمسية شعرية بمناسبة افتتاح المركز الثقافى الدولى بـ”الصُّندوق العالمى للتنمية والتخطيط”
كتب : عبدالناصر الدشناوى
شهد حفل افتتاح المركز الثقافى الدولى بـ”الصُّندوق العالمى للتنمية والتخطيط” التابع للأمم المتحدة بالمعادى أمسية شعرية شارك فيها الشعراء شيرين العدوى، إيمان بكرى على عمران، وسامح محجوب، وأيمن مسعود، ومن السعودية أحمد الحربى، ومن سورية محمد خير الحلبي.
كما حضر عدد من الكتاب والفنانين أبرزهم المخرج جلال الشرقاوى.
وقام كل من السفير إكرامى الزغاط مبعوث السلام والتطوير، والمدير التنفيذى للصندوق العالمى للتنمية والتخطيط، والناقد الدكتور شريف الجيار أستاذ النقد بجامعة بنى سويف والمستشار محمد منسي الخبير الاعلامي ،بأفتتاح المركز الثقافي.
وأوضح السفير إكرامى الزغاط أن المركز الثقافى الدولى للصندوق العالمى للتنمية يعد انتاجًا طبيعيًا للعمليات البحثية والدراسات التى تعنى بإيجاد آليات متطورة لنشر المبادئ الإنسانية التى تشكل القوام الأساس للميثاق الإنسانى للصندوق، ويمهد الطريق ثقافيًا أمام جهود المنظمة الدولية التى تهدف إلى الحد من الفقر والجهل والمرض والعشوائية والعنف. وتابع الزغاط: إن المهمة الاستراتيجية للمركز الثقافى للصندوق العالمى للتنمية والتخطيط تشكل جزءًا لا يتجزأ من المهمة الإنسانية العالمية للصندوق والتى تهتم كثيرًا بدعم الجهود الفكرية والإبداعية بآليات إيجابية تفضى إلى إحياء وتنشيط الإكار والمقومات والمشروعات الثقافية والعلمية والعملية والاقتصادية والإعلامية التى تهدف إلى بناء حضارة جديدة أرقى إنسانيًا وأعدل نظامًا وأقدر اقتصادًا وأنقى ثقافة وإعلامًا تحيا مجتمعاتها بالسلام النفسى والأخلاق القويمة والحرية المسئولة وانتشار التفكير والفكر المنظومى والمساواة الواضحة فى الحقوق والواجبات. ومن جهة ثانية، أوضح الناقد الدكتور شريف الجيار أن المهمة الرئيسة للمركز هو خلق الفرص لتنشيط الحياة الثقافية فى مصر، والتواصل مع المنتجات الثقافية بالدول المجاورة والشقيقة لاسيما الدول العربية والإفريقية، انطلاقًا من كون الثقافة جسرًا مهمًا يمكن من خلاله تقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب، وتزكية جهود بناء وصناعة السلام الدولى والعالمى. وأضاف الجيار، خلال حفل افتتاح المركز الثقافى، أن المشروع الحقيقى الذى يضاهى التنمية الشاملة، هو بناء الإنسان بشكل قوى ليس كقوة جسدية فحسب، بل قوة ثقافية فكرية علمية تستطيع المواجهة.
