المجلس الأعلى للثقافة يعلن إدانته واستنكاره للحادث الإرهابي الخسيس
يعلن المجلس الأعلى للثقافة عن إدانته واستنكاره البالغ للحادث الإرهابي الخسيس الجبان الذي استهدف أبناء الوطن المخلصين المرابطين لحراسة وحماية تراب وهوية وأمن هذا الوطن؛ الذي يتعرض في الفترة الأخيرة لأبشع وأقوى صور المؤامرات التي تستهدف ليس أمن واستقرار مصر فحسب بل أمن واستقرار وهوية المنطقة العربية بكامل حدودها غربا وشرقا شمالا وجنوبا؛ وإذ يؤكد المجلس الأعلى للثقافة إدانته لهذا العمل ولمثله من الجرائم التي ترتكب ضد الوطن والمواطن باستخدام البعض من الخونة والإرهابيين والمضللين الذين يستغلون الفهم المغلوط والمحرف للدين الإسلامي السمح، فإنه يستحضر كل ما في التراث الثقافي للشعب المصري من قيم إيجابية، تلك القيم التي تعلي دائما مبدأ المحافظة على هوية وحدود الوطن ووحدة الأمة في مواجهة كل ما تتعرض له من مخاطر، وتاريخنا القريب والبعيد مليء بالأمثلة التي تؤكد على هذه القيم والمبادئ.
وإذ يعرب المجلس الأعلى للثقافة عن مواساته لذوي الضحايا، فإنه في ذات الوقت يعتبر أننا جميعا أهل للشهداء الذين سقطوا ضحية لهذا العمل الإرهابي الخسيس.
ويؤكد المجلس أن مثل هذه العمليات الوضيعة التي يديرها ويبرر لها مجموعة من الخونة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من الجماعات المتطرفة التي تنتمي لنفس المنهج الإرهابي والروح البغيضة التي تدعو للإفساد في الأرض؛ فلن تزيدنا هذه العمليات إلا إصرارًا على رفض ومقاومة تلك السياسات والمؤامرات التي تنفذها هذه الجماعات الإرهابية في سيناء أو ما تنفذه جماعة الإخوان الإرهابية بالتوازي في جميع ربوع مصر.
ويؤكد المجلس دائمًا وأبدا وقوفه جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة في حماية هذا الوطن ومقدراته؛ كما يناشد الجماعة الثقافية والنخب من المفكرين والكتاب إلى تسخير جهدهم وطاقاتهم ومواصلة إصرارهم على مواجهة الفكر الظلامي المتطرف الذي يستهدف أبناء وهوية هذا الوطن.
حمى الله مصر وحفظ جنودها وشعبها
وتحيا مصر … والمجد للشهداء.